لا توجد جماعة من دون ثقافة تستبطن الأفراد والجماعات أنماطها بشكل لا واع، وكل ثقافة يلعب في تشكلها المحيط الذي يعيش فيه الناس، ويتبيّن مدى التقارب مع المحيط في دولة قطر انطلاقًا من محيطها العربي.

كنت أشرت في مقالة سابقة نُشرت في "ضفة ثالثة" بتاريخ 13 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الحالي بعنوان "الجوائز الأدبية الفرنسية: الأدب والضجيج الإعلامي" إلى ما يرافق توزيع "جوائز الخريف" الكبرى في بلاد العم بودلير من لغط.

صدرت حديثًا في بغداد عن مؤسسة ثائر العصامي رواية "امرأة بنقطة واحدة" للعراقي وارد بدر السالم بطبعة ثانية، بعد أن كانت طبعتها الأولى قد صدرت عن دار نينوى- دمشق عام 2018 وحظيت وقتها باهتمامات نقدية وبمتابعات القرّاء.

درس حسن الجوني الفنون في بيروت ثم حصل على رتبة أستاذ بالرسم والتصوير من مدريد... أقام عشرات المعارض حول العالم. حاز على العديد من الجوائز. في مرسمه حيث يقيم الزمن تمامًا. هنا حوار معه:

يُعد الفنان أحمد كنعان من أبرز فناني فلسطين المحتلة 1948، ممن اشتغلوا في أعمالهم على إعادة إنتاج التراث الفلسطيني، والكنعانيّ منه بخاصة. واستخدم كنعان مختلف المواد، من حجر وطين وخشب وحديد وغيرها، معالجًا إياها بمختلف الأساليب.

بعد سلسلة معارض تشكيليّة أقامها الفنّان السوري سامر إسماعيل في دمشق والكويت وبيروت وفرنسا واسبانيا، انطلق هذه المرّة صوب خطاب الصورة الفنّية من خلال دراسة بصريّة لمُتخيّل الصورة وما تختزنه في جوفها من دلالاتٍ ورموزٍ. هنا، حوار مع سامر إسماعيل.

آرثر شوبنهاور غاص في منهجه الميتافيزيقي إلى أعماق أزمة الوجود، واضعًا نظريّة مسهبة حول عدد من الفنون كانت شائعة في عصره (لم يسعفه، ولم يسعفنا، الحظ في بقائه حيًّا حتى ولادة السينما عام 1895، كي نحظى برأي عظيم له فيها).

إذا كان هناك ما يميز لندن ثقافيًا عن كل مدن العالم، فإن اسم وليام شكسبير وحده يشكل حقيقة شامخة تميز العاصمة البريطانية ليس بالمعنى التقليدي فحسب، بل بالمعنى المرادف لرمزية سرمدية تحسد عليها باعتبارها ثروة لا تنضب.

في 15 أغسطس الماضي، انطلقت النسخة 43 من "المعرض العام للفنون"، في قصر الفنون في دار الأوبرا المصرية، واستمرت حتى مطلع أكتوبر الحالي. عُرض في هذه الدورة ما يزيد على 450 عملًا فنيًا، لـ300 فنان يمثلون تيارات واتجاهات فنية مختلفة.

بما يشبه تلويحةَ وداعٍ مرتجفةَ الأصابع نابضةَ الشرايين، ينجز العجوز الإيطاليّ باولو تافياني/ Paolo Taviani (91 عامًا)، كتابةً وإخراجًا، فيلمه الأخير "وداعًا ليونورا" (2022).